البنت المتربية متتعصبش

مساء الفل ...

وحشتونى بصراحة ، فى 2019 و ما قبلها كنت متعوده انى بنزلكم مقالات ف روزاليوسف والوطن وغيرهم ..

بس فكرت انى ممكن اكمل كتابة من خلال البلوج" المدونة " بتاعتى ،احساسى هنا فى دفا اكتر 

عايزة اتكلم معاكو انهارده عن معتقد " لذوذ" فى مجتمعنا الشرقى معرفش اية منطقه ولكن احنا عايشين علية. الا وهو

لو البنت قبل الجواز انفعلت و قالت كلام ميصحش يتقال او تجاوزت ،يقولوا للراجل لا البنت دى لو متربية كويس صوتها ميعلاش عليك ولا حتى تهلفط بالكلام .لا يا ابنى دى مينفعش تشيل اسمك و تربي ولادك دول هيطلعوا مجانين زيها..

اعكس المشهد بقي
لو الراجل ف نفس الوقت انفعل و قال كلام ميصحش يتقال أهل البنت لو عايزين يجوزوها هيقولوا ' يا بنتى كل الرجالة عصبية و بتنزل على مفيش يزعق او يغلط بكلمتين و يرجع بعدها يراضيكى واكيد طالع عينه " ولو بنتهم فارقه معاهم بيقعدوا مع الراجل د ويعرفوة ان مش كل انفعال كلامه بيتبلع و بنتنا مش ملطشة.

اللى الناس متعرفوش .ان الغضب تراكماته وحشة مش بس بين المرتبطين ،بين الاصحاب و الاهل كمان، بيفضل الشخص المتلقي للانفعال والغضب يخزن مشاهد غضب كتيرة و كل مرة وتيرة الغضب بتزيد و بتتغير 

  بس هو مش كومبيوتر  shift + delete و المفروض انه يعمل وقت الصلح والتراضي 

كتر الانفعال والغضب بيقلل رصيد الطمأنينة .
و المشكلة بتكون ف البنت او الولد اللى بيستقبل غضب وانفعال الطرف التانى انه بيتحول لانسان مختلف و كمان لو ف اطفال بيتربوا على كره الشخص الى بينفعل و كره اللى بيستقبل الانفعال برضى

الفكرة من الارتباط او وجود علاقة بين اتنين هى ؟ زيادة نسبة التصالح النفسى ،والراحة .. لو النسبة دى قلٍت فالعلاقة دى بتقرب عالحيطه .

#روزى